الجمعة، 21 نوفمبر 2014

بعد العصر بساعة


بعدالعصر بساعة يدوب
وقبل ساعة الغروب
قلت يا واد : أتفسح شويه
وأتفرج على الناس الرايحة واللى جايه
وفضلت أفكر ثوانى
لحد الأتوبيس ما جانى
وأتشعلقت على الباب فى زحمة
فى تابوت ما يعرفش رحمة
موديل سنه ستين
والناس واقفه جواه مساكين
كل أثنين بتكلموا فى حكايه
والسواق باصص عليهم من المرايه
وواحد بيقول لواحد خليك معايا
وواحده بتقول ابعد من ورايا
ونسوان محشورة جوه
وبعنيه شوفته هوه
راجل كبير وراها
وكرمتها مش شيفاها
وكراسى قاعده عليها الشباب
وكام عجوز واقف على الباب
وكلام فى السياسه
وبيلعنوا أبو الساسه
ويتشكوا من أحوالهم
ومن الغلاء اللى جالهم
وناس بايعه القضية
وناس راضية وهنيه
ونزلت فى أول محطة
مناخيرى مليانه شطة
والغيظ من اللى شوفته ملينى
مشيت وقلت يا حيط دارينى
ونسيت أنا جاى منين
ولا كنت رايح على فين
فضلت تايه افكر
بعد المزاج ما أتعكر
وبدور على السبب
فى قلة الأدب
وليه نسينا الأصول
وأدبنا راح على طول
وشباب ماشى مسطول
وبنات عرايا معقول
فلو اللسان مشلول
فيبقى مين مسئول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق