السبت، 15 نوفمبر 2014

وداعاً شهدائنا الأبرار


وداعاً شهدائنا الأبرار .... 

تحية من القلب الذي يدمى 

طالعتنا الصحف والأخبار بهذا
 
الخبر المشئوم ...

 حيث سقطت مجموعة من جنودنا

 الأبطال 

شهداء ... لم يكونوا شهداء في معركة و لكن يد الإرهاب 

الغادرة والمتلصصة التي لاتعرف المواجهة ولكنها تعرف 

الغدر بشباب لم يفعل شىء سوى أنه يقضي مدة تجنيده 

وخدمته العسكرية !!!!

وعليها فقد إستحق القتل ... لاحول ولاقوة إلا بالله العلي

 العظيم و إنا لله وإن إليه راجعون ..

كل كلمات الرثاء لن تكفي ولن تعوض على مصر قطرة دم 

واحدة سقطت من هؤلاء الفتية والجنود الشهداء ..

ومما لاحظته وتعجبت له بعض الذين يشاركون على الموقع

 facebook وقد رفعت من قلوبهم أية معاني للإنسانية ...

 عندما وجدت بعض الأصدقاء ينعون جنودنا الشهداء وأن 

القيادة السياسية والعسكرية بصدد إتخاذ إجراءات ضد

 هؤلاء 

الغادرين والأرهابيين .. فوجدت بعض التعليقات الغريبة 

والعجيبة أيضاً من بعض الأشخاص .. نعم قد نتفق أو نختلف 

مع من يحكمون مصر قد لا نكون راضيين البته عن الحكومة 

الحالية ولكنه لاتوجد أية إفتراضات أننا ممكن... أن نتفق أو

 نختلف على الوطن ومعناه ..

السادة الأفاضل ... لن توجد أية مبررات علي الخيانة .. 

وأجزم لكم أن الشامتين في هكذا موقف لا نسميهم 

معارضة والتي أنا منها .... ولكن نسمي مثل هذا موقف في 

هكذا ظرف ..بمسماه الطبيعي هو الخيانة للوطن وهكذا 

شخص هو خائن لمصر والمصريين والوطن ... مصر يا 

أفاضل 

التي نزلنا لنثور ضد حكامها الطغاة ليست عراق أخر أو 

سوريا أخرى ولكنها وطن معشوق من الجميع من كل 

المصريين معارضيه قبل مؤيديه ... إخوانه وثواره وكل تيار

 الإسلام السياسي ومؤيدين 25 يناير وأيضاً 30يونيو كلهم 

أحبوا هذا الوطن ولكن برؤيا مختلفة ... أبشركم أن هذا 

الحادث هز مشاعر كل المصريين وأبكاهم كلهم ....لن 

تضربهم يد الإرهاب كما يخطط لها .. ولهذ فهناك رسالة 

لمعسكر الخيانة هذه ليست معارضة ما تفعلونه ... ولكنها 

كارهية للوطن تخشون من ردة فعله على كلابكم مع كل 

إعتذاري للكلب .. فتسارعون بخلق أعذار وقضايا مختلفة

 مثل لماذا لايوجد رد مماثل لإسرائيل ... والإجابة بسيطة 

نحن ننظف البيت أولآ من الداخل حتى نطمئن فيما سوف 

نفعله مع أسيادكم في المستقبل .... نطهره الأن منكم ومن 

أشكالكم من الخونة والمرتزقة ... حتى نفرغ لكم فلا 

تسارعوا لمعركة أنتم قادمون فيها لامحالة أيها الخونة ... 

كفي فلقد فرغ الكيل وإن للصبر حدود ...وعليها فقد 

إستحق 

القتل ... لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم و إنا لله وإن 

إليه راجعون 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق