الاثنين، 17 نوفمبر 2014

قصيدة الغلابة



عيني على الغلابه عايشين عصر الديابه
يستنوا نور الأمل ولو حتى عدى زي السحابه
يفرحوا بكلمه حلوه حتى من حكومه كدابه
وإيش يعمل الغلبان مع دنيا مقلوبه وقلابه
الغني يزيد غنى والدنيا تديلوا بزياده
والغلبان يندب في حظه تتغنى همومه ع الربابه
يحلم يصحى من نومه يلقى حياه من غير كآبه
بس إزاي ده
يحصل مع حكام للمصايب جلابه
باعوها للأجانب ونسيوا إنها رزق وقوت الغلابه
قالوا الخصخصه خير و إيه تستنى من العصابه
باعوها لكوهين وجوني ورجعنا نخدم عند الخواجه
سرقوا خيرنا ودمنا و رمونا للرصيف للشحاته
وبقيه تفيد الأماني ف بلدنا دي أصبحت غابه
الدنيا ما عدش فيها خير والجنه يا ربي حلم الغلابه
ابراهيم عبيدى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق