الأحد، 29 يونيو 2014

25 يناير

يناير

وطني.

حلِمتُ بأني رأيتُك


وكان ثيابكَ أحمر


وكان وجهكَ الشمس ساطعاً


ومَدُّ الضياء بكفكَ


وبالأخرى للنور مِشعَلْ


وكنتَ تقرأ لي لون الضوء


في معبد الحريه


وتشرح درس الشروق


ولم تترجل


كنت تقراء من عيوني


أحلامي


تقول بأن الفجر لديك


وأنكَ فيه ستَقتلْ ستُقْتَلْ


سألتُكَ وطني لماذا


دائماً تتأخر


لماذا لِبَسُكَ احمر


لماذا لم تتأثر


وأنتَ تطئطئ وتخجل


سألتكَ ماذا لديك


وماذا أبقو في راحتيك


وماذا سيبقى


إذا قام فرعون يرحل


قلتَ ستبقى وأنت جدير


بأن ترتل موالي


فيكَ وأنكَ ستفعل ستفعل


صحوت ولون الدماء بفمي


وبكفي من رؤاكَ بقايا


عبير وحزمةَ حنظل


وأسمع ظِلَّ هتاف بعيد


ينادي بوقع


كأزيز مِرجل


وطني أرجوكَ أفِقْ


تعالى نُفسّرُ هذا الضياء


أرجوكَ ترجل ترجل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق