الجمعة، 23 مايو 2014

قالت لى سأبٌليك كغيرك فإبتعد

قالت لى سأبٌليك كغيرك فإبتعد 


فلم اٌبالى ..



فلملمت أحبال جبينها ظناً اننى سأرتعد 



فلم اٌبالى ..



فقالت ما الذى يٌبقيك وبأى شيئاً تستند ؟؟


ألا تخشى رحيلُ ..



والعمر بالمهد مازال طفلاً بأحلامه يختلد !!



فان أغرك جسائة قلبك ..



فالدنيا قلبها حجراً فعليك ان تقتصد 



فقلت لها يا أمة خلقت من اجلك 



ودونك فان الروح لروحها ستفتقد 



وانى بالله ما صنعت ..



الا اننى فى طاعة ربى اجتهد 



فلا تطالبينى بٌعد العٌصاة ..



فما انا بعاص كى لأمر من الله أعترض 



وما ربى بخالف للوعد ..



فصادق الوعد عاهدنى وعلى ذلك إنى استند 



وسأبقى ناظراً ..



حتى يعود ثرى جسدى من حيث ولد 



وتعود روحى الى بارئها الواحد الصمد 


ابراهيم عبيدى 


00201226677594

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق