الجمعة، 30 مايو 2014

رسـالـة الى حـاكم الـبـــلاد

رسـالـة الى حـاكم الـبـــلاد 
يا من كتب عليك ان تكون حاكما ... لا تظن انك ستكون أمرا ناهيا
وانما ستكون لأوامر منفذا ... صدرت من ربا كريما عادلا

من أمرنا بأن نحافظ على شريعتنا ... من أمرنا بأن نرعى رعيتنا

من أمرنا بأن نصون كرامتنا ... من أمرنا بأن نرتقى بأمتنا

من أمرنا بأن نحافظ على هويتنا ... من أمرنا بأن لانفرط فى حريتنا

فقدرك ان تحمل همومنا ... وأن نلقى عليك امل تحقيق احلامنا

فأنت من وقع عليه اختيارنا ... وان كان اسقاط الأخوان هو ما دفعنا لأختيارك

فالان كل سواء وعليك نبنى أملنا ... فأنت من يعبر عن اولى خطوات نصرنا

وضع امام اعينك دمائنا ... فاما ان تسيل تأيدا ونهضة لبلادنا

واما ان تسيل دفاعا عن حقنا ... اذا قررت ان تسلب منا احلامنا

فلا مجال للندم على اختيارنا ... طالما الميدان مازال امامنا

فلقد اتخذنا الحرية نهجنا ... وعرفنا احلامنا والضريبة تدفعها دمائنا

فقدرك اننا عرفنا طريق الاحلام ... بعدما كانوا يسموا ابسطها اوهام 


فنحن من سال دمائهم فى الميدان ... ومهما كان لن يكتب عليها النسيان

والــــــــــســــــــــــؤال الان ... أتراعى الله فينا ام هى العودة الى الميدان

فأنت من سيكتب العنوان ... ثورة من جديد ام نهضة وأمان

فأســـرح بخيالك الى العنــــان ... وقـــــرر مصيرك مهما كان

ولكننا قادرين على كسب الرهان ... لأننا ببساطة شعب للحرية عاشق ولهان

وفى النهاية كان الله فى عونك ... وايدك على الحق وشد من اذرك
00201226677594


بسم الله الرحمن الرحيم 
﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن 

تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً  ﴾

                             صدق الله العظيم
 بسم الله الرحمن الرحيم 

  ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ 

أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ 

الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً﴾

                         صدق الله العظيم 
بسم الله الرحمن الرحيم 
  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن 

تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ 

الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً 
                          صدق الله العظيم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق