الخميس، 4 يوليو 2013

ثورة 30 يونيو

..في ليلة تاقت مصر فيها لتهدأ ونهنأ بثورة 30 يونيو وقد كان مأمولا أن يستجيب رئيس الجمهورية المنتهية شرعيته لنداء عموم المصريين الثائرين في كافة الميادين لأجل أن يرحل وقد قور يقيناً أنه يقود مصر إلي الجحيم ولكنه ارغي وأزبد مُردداً كلمات غيرمفهومة بمعزل عن الثورة المشتعلة ضده منتهياً إلي أنه باق رغم أن مصر كلها تلفظه,وعند هذا الحد فليتحمل "مُرسي" العاقبة ولن تنفعه جماعته الإرهابية التي تُروع المصريين بتحريض من دُعاة الخراب الإخوانيين وقد زادوا إلي جرائمهم في حق مصر جريمة نكراء تتمثل في ترويع شعب آمن لأجل رئيس زائل ,وهاهي مصر تزداد غضباً وإصراراً علي ديمومة الثورة ضد الرئيس العنيد المُختبئ من شعبه في إحدي دور القوات المسلحة ولو تُرك الشعب ضده لمزقه إرباً لأنه بحق قد أضحي وبالاً علي مصر وقد أثبت بما لايدع مجالا للشك أنه يفتقد الرؤية والحث والإدراك,ولن ينفعه عناده,ويبقي جيش مصر العظيم هو أمل مصر في الحرية في سبيل التخلص من تلك العُصبة الإخوانية المستترة تحت مسمي كلمة"الشرعية" التي رددها"مرسي" عشرات المرات في مشاهد تدعو للرثاء حزنا علي مصر التي إنتي بها الأمر أن تكابد أعراض النهم الإخواني لأجل البقاء كَرها في حكمها وهذا لن يكون....فالموت اهون ...و هاهو الجيش يرد بكلمات علي الصفحة الرسمية للمجلس الاعلى للقوات المسلحة"مفادها" ان القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح السيسى ذكر "أنه أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري, ونقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل ارهابي أو متطرف أو جاهل". ***وقال الادمن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تحت عنوان الساعات الاخيرة "عاشت مصر وعاش شعبها الأبي" **** إنتهت كلمات الشرف العسكرية تعقيبا علي كلمات الخَرف الإخوانية التي نطق بها "مُرسي" وقد سكت دهرا فنطق "كُفراً" وعليه ان يتحمل عواقب عناده............... حقاً عاشت مصر وعاش شعبها الأبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق