عيني على الغلابه عايشين عصر الديابه
يستنوا نور الأمل ولو حتى عدى زي السحابه
يفرحوا بكلمه حلوه حتى من حكومه كدابه
وإيش يعمل الغلبان مع دنيا مقلوبه وقلابه
الغني يزيد غنى والدنيا تديلوا بزياده
والغلبان يندب في حظه تتغنى همومه ع الربابه
يحلم يصحى من نومه يلقى حياه من غير كآبه
بس إزاي ده
يحصل مع حكام للمصايب جلابه
باعوها للأجانب ونسيوا إنها رزق وقوت الغلابه
قالوا الخصخصه خير و إيه تستنى من العصابه
باعوها لكوهين وجوني ورجعنا نخدم عند الخواجه
سرقوا خيرنا ودمنا و رمونا للرصيف للشحاته
وبقيه تفيد الأماني ف بلدنا دي أصبحت غابه
الدنيا ما عدش فيها خير والجنه يا ربي حلم الغلابه
ابراهيم عبيدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق